خواطر حزينة ماذا بك يا قلبي الحزين

كيف تهب الحب للعاشقين

وانت تقاسى عذاب السنين

كيف تهب الحياه للمحبين

وانت تسكن الحزن والانين

هل قد كتب عليكان تكون سجين

للحرمان والعذاب طائراحرق الزمان مسكنه

وضاع وسط الغافلين

كيف يا قلبى تعلم العشق

وانت تضل السبيل

وحيداًشريداًاسير وسط الضائعين

مااقصى ان تعيش بين الطرقات

تبحث عن ذكرى

وسط اشلاء من نيران التائهين

كم حلمت كالطفل الوليد

ان تكون يوماً للحب ابناً حبيب

لكن احلمك تحطمت فوق هضبة ظالمين

وكم حلمت ان تكون يوماً عاشقاً

وسط الحب يجذبك الحنين

وتسبح بين امواج الغرام

تبحث عن سر الهائمين

منذ ان خلقت لم ترى

يوماً حب يقتل الليلويكون بداخلك يقين


تنظر الى السماء

وتحاكى السحاب

وتدرك انك اصبحت من المفقودين

الذين يبحثوا عن الحب

فى وقت مات فيه العشق

كالام التى مات طفلها جنين

والان

استعجب لك يا قلباًُ

تعطى امل للعالمين

وانت تفتقد الحياه

وتجلس كامـام للمعذبين

الى متى يا قلبى تهب

دون ان تشعر انك

بلا وطــن ترحل مع الراحلين

وتعود الى طرقات الشجن

تزين بالدموع طرق الخـائبين

فانا يا قلبى

لم اعد كما كنتابحث عن الحياه

فى بحر لا يدخله سوى الغارقين

ابحث وحدكلكن اعلم

انك ستفقد نفسك

وستكون من الخاسريــن

اما انا فقد جاء علياالوقت لارفض وهمك

وفى حقيقه الزماناستكين

ماعدت ارغب ان اسير فى جحيم العشق

على اشواك الحب

وامـوت واصبح من الهلالكين

فانا كالمدينه التى مات سكانها

من الحسره وسوء الساكنين

ابحث وحدك ربما تموت شهيداً

وتقتل بيد الخائنين

او

تعد الى خاضعا

وتقول لى كفا

فقد اصبحت من المتعبين