نبضات حائرة

ها انا ابعثر نبضى و انثره بفضاء الروح


قد يجد من يتلقفه قبل اصدامه بارض الواقع

ها أنا ..


أُبَعثر نبضى


وأَنثرهُ فى فضاءِ الرّوحِ


فمن يلتقطه قبل إصطدامهِ بأرض

الواقع !


همس بى متوتراً ،،

مابكِ ؟!

تتسربين من قبضتى كقطرة ماء

تتلاشى فى صحراء العطش !!

قُلتُ لِمَ القلق .. !

أنا بِحالة التجمّد الآن ،

تستطيع أن تقبض الثّلج جيّدا

لن يتسرّبْ من قبضتك ..

رد متلهفاً ..


بل أقبض النّار لو كنتِها ..

كوني أى حالاتك ..
فقط ..

أُريدك كأساً أرتشفها

أطبقتُ صمتا ً ...

تُرى

أي حالةُ تسكنني الآن !!!


شُعورُُ غريب

يسيطِر على تفكيري

يتملّكني..

أن أتحول إلى طائر

يشرع أجنحتهُ فى الفضاء ِ..

يطير .. يرتفع ..

يحلّق أبعد ما يكون

الى اللا محدود ..

هناك توجد نقطة بيضاء

لا زيف َ فيها ولا سَواد

فقط ،،

أتنفَّسُ هواءً نقياً

تُطارنى فكرة مجنونة ..

أن أتعلم الغوص

وارتمى بأحضان هذا البحر

أغوص وأغوص ..

أطارد شعبه ومرجانه

أشق أغواره السّحيقه

فقط

كى أغسل أحزانى

وأدفن فى قاعه ِ همومي

يُسكِرني البحر

أتنفَّس ثورته ُ

أشاركه التمرد أحياناً

وأحياناً أسْكن قواقع هدوئه

هل بحثت عنى بين مَدّّه وجَزْره

حتماً ستجدني .

بحري بين مدّ و جزر

موجاتي صاخبةُ حيناً

وحيناً تلتزم الصمت

أًَبحث عنى لا أجدني

أنتظر إعصارك يكتسحنى

سأحبو على حصى شطآنى

لأرسو على مرسى عشقك

سأعانق نجوم همسك

سأهدى للموج جسدى

قارب أنت فيه مجدافى