أتذكرين يا ياسمين؟؟

السلام عليكم ورحمة الله

أتذكرين يا ياسمين
آثار أقدامنا في البساتين
بين الباذنجان والطماطم واليقطين
أتذكرين حين قمت مازحا
أناولك حبة من يقطين
ففزعت صارخة أبعدها عني
إنّها تذكرني"بهالوين" Halloween.
إخواني الكرام وخاصة أصحاب النظرة الثاقبة والملاحظة الدقيقة والذاكرة الحافظه.
كثر الكتّاب ومعهم كثر المكتوب(السمين منه والغث) ولاعيب في ذلك ولاحرج إن شاء الله مادامت الكتابة كلأ مباحا.لكن؟لاحظت(وقد تكونون كذلك) مواضيعا لاصلة ولاعلاقة لها بالمنتدى المكتوبة فيه بتاتا،بل هي دخيلة ومتطفّلة وحشرت حشرا بين المواضيع(الأصيله).
فهذه مواضيع مثلا من صنف:
-إسمك يدلّ على........
-الحرف الأول من إسمك يعني.......
-إذا أردت أن تعرف أنّ فلانا.......
-أمسك يديها وضمّها إليك ثم قبلّها(عجيب)..........
-إذا كنت تميل إلى كذا فمعناه أنّك كذا..........
هذا غيض من فيض والقائمة مفتوحة إخواني،وربّما سيأتي من يكتب عن(الجمباز) في منتدى التعارف من يدري كلّ شيء ممكن.
وهناك على سبيل المثال لا الحصر عضوا ينشط في منتدى لاداعي لذكر اسمه(أعني إسم المنتدى)،من مواضيعه في منتداه تستطيع أن تزن مستواه وبضاعته ولن يخونك الميزان ولن يظلمه أيضا.كتب موضوعا في منتدى آخر،فتعجبت لجرأته وإقدامه حيث الأسلوب ركيك لامن حيث الألفاظ ولامن حيث انسجام الجمل والتناغم فيما بينها،أما الأخطاء فحدّث ولاحرج.وبعد مدّة قصيرة كتب موضوعا آخر في نفس المنتدى(قمة) بالنسبة إلى مستواه!!،من أين أتى به؟لاأدري.ربّما يظنون(أعمم) أنّه ليس هناك من يلاحظ ويتتبع تنقلاتهم.
المهم قررت أن ألج باب هذا العلم الجديد والمراوغات الجديدةولم لا؟ فالأفكار موجودة والبضاعة جيدة إن شاء الله والحماسة لن أعدمها.
*إذا كنت تميل إلى الباذنجان والقرع والشمندر واليقطين فأنت صاحب شخصية هجومية عنيفة تحب خوض المعارك والحروب وإلقاء القنابل وزرع المتفجرات(أياك أن تفضح نفسك).
*أما إذا كنت تميل إلى البازلاء والفاصوليا والفول والحمص فأنت إجتماعي تحب الإحتكاك بالآخرين(كاحتكاك حبات البازلاء بعضها ببعض)،وتحب اللعب(بالكويرات) ولو كنت إبن الثمانين.
*أما إذا كنت تميل إلى البصل والثوم والكراث،فأنت قبيح وسليط اللسان ولاتحب حضور صلاة الجماعة والجمعات ولا صلاة العيدين!.
*أما إذا كنت تميل إلى النعناع والبقدونس والزعتر،فأنت شخص متفهم يحب مساعدة الناس والتخفيف عنهم وتعشق الحساء(الحريرة) إلى حدّ الجنون.
"رحم الله إمرىء عرف قدر نفسه".
وإلى لقاء آخر إن شاء الله.
أستودعكم الله.